الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية سهام بن سدرين: تهديدات أزلام النظام السابق لا تخيفني

نشر في  14 ماي 2014  (10:58)

لم يمر قرار تعيين الناشطة الحقوقية سهام بن سدرين ضمن قائمة هيئة الحقيقة والكرامة مرور الكرام، حيث تعالت الأصوات الرافضة لقرار المجلس الوطني التأسيسي بتكليف بن سدرين بكتابة العامة لهذه الهيئة، وانتقدت عديد الأطراف أحقيتها بهذا المنصب ومن بين المعترضين نجد رئيس جمعية رسالة القصبة رفيق نور بن كيلاني الذي انتقد بشدّة وجودها في هيئة الحقيقة والكرامة، لاعتبارها فاقدة لكل شرعية حقوقية على حد تعبيره
رفيق نور بن كيلاني اعتبر انه من غير الممكن أن تكون سهام بن سدرين في هيئة الحقيقة والكرامة وهي التي لم تحترم حقوق الصحفيين في اذاعتها «كلمة»، مشيرا الى انه كان يحترم نضالات بن سدرين لكنّه اكتشف سنة 2011 أنها كانت تناضل وتشرّع للتدخل الأجنبي في تونس مع المنصف المرزوقي، حسب تعبيره.
ومن بين الاتهامات الأخرى التي لحقتها هي انها مدعومة من قبل حركة النهضة، حيث راج أن النهضة  سعت  الى توسيع دائرة مرشحيها على حساب حظوظ مرشحي المعارضة في تركيبة الهيئة وذلك بترشيح سهام بن سدرين.
من جهة أخرى شرع عدد من الأمنيين المعزولين بعد 14 جانفي  2011 في إعداد شكاية ضد  سهام بن سدرين لدى هيئة الحقيقة والكرامة وذلك على خلفية أنّها بمشاركة أطراف مالية وسياسية شنوا ضدهم حملة وانها أعدت قائمة تضم 42 اطارا أمنيا أمضى عليها وزير الداخلية الأسبق فرحات الراجحي والتي تقضي بابعادهم واحالة بعضهم على التقاعد الوجوبي.
 سهام بن سدرين تجيب
من جهتنا كان لنا اتصال بسهام بن سدرين التي لم تخف غضبها واجابتنا بلهجة حادة أنها لا تعير تهديدات أتباع النظام السابق أدنى أهمية وترفض الردّ على ما وصفته «بالتفاهات»، وأكدت بن سدرين أن الانتقاد لا يعنيها .
ويذكر أن الحقوقية سهام بن سدرين سبق وان هدّدت الصحفيين بمقاضاتهم في صورة نشر تصريحات رفيق نور الكيلاني التّي تشكّك في كفاءتها وفي أهليّتها في ترؤس هيئة الحقيقة والكرامة.

سناء الماجري